اوضح الرئيس المشترك للمكتب التنظيمي في حزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة, غازي الياسين, بأن الهجوم على سجن الصناعة في الحسكة عملية استخباراتية مدروسة تهدف لضرب استقرار مناطق الإدارة الذاتية.
تسعى دول خارجية واقليمية باستمرار لضرب استقرار مناطق الإدارة الذاتية من خلال العمل على تنشط الخلايا النائمة في المنطقة, واستهداف قوات سوريا الديمقراطية في عموم مناطقها, لتتمكن من تنفيذ مشاريعها الإرهابية في المنطقة.
ومنذ 4 ايام, قام تنظيم داعش الإرهابي بدعم من بعض الدول على زعزعة استقرار المنطقة من خلال الهجوم على سجن الصناعة في حي غويران جنوبي الحسكة, لكن المحاولات بآت بالفشل وذلك بتصدي قوات سوريا الديمقراطية لها.
وفي ذات السياق, اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الرئيس المشترك للمكتب التنظيمي لحزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة, غازي الياسين, الذي أكد بأن الهجوم على سجن الحسكة مدروس ومخطط له من قبل الاستخبارات التركية والسورية.
واستهل غازي الياسين حديثه قائلاً "منذ قرابة 6 اشهر كان هناك اجتماع جمع الاستخبارات التركية والسورية على طاولة واحدة, وقُبيل الهجوم على سجن الصناعة, استخدمت الاجندات الخارجية الحرب الخاصة وذلك من خلال اغلاق المعابر ضد الإدارة الذاتية بهدف بث الفتنة بين المكونات.
واشار الياسين "وتزامنت تلك الهجمات مع الذكرى الرابعة لاحتلال عفرين, واستهداف المناطق الآهلة بالسكان في عين عيسى, وحشد القوات على تخوم تل تمر, بالإضافة إلى انشاء جسر حربي من قبل الميلشيات الايرانية على نهر الفرات.
ولفت غازي الياسين بأن "الهجوم على سجن الحسكة كانت تركيا لها الدور الرئيسي فيه بالتعاون مع الحليفين الروسي والإيراني, فالدول المشاركة في عملية سجن غويران هدفها الاساسي ضرب استقرار مناطق الإدارة الذاتية من خلال تهريب السجناء, والتوجه إلى مخيم الهول لتخليص عوائل مرتزقة داعش.
وحول تصريح وزير الخارجية الروسي "الدولة السورية هي الوحيدة القادرة على إحلال الاستقرار والامان في سوريا "علق غازي ياسين "حكومة دمشق تريد أن تسيطر داعش على الحسكة, لتحررها وتحكم القبضة على كامل المدنية تحت حجة محاربة الإرهاب"
ونوه الياسين "هناك مؤامرة دولية على مناطق الادارة الذاتية, حيث سهل النظام السوري دخول مسلحي تنظيم داعش عبر مناطقه ومدتهم بالدعم, و استهداف العدوان التركي تعزيزات قوات سوريا الديمقراطية المتجه إلى الحسكة, والهجمات المتزامنة هدفها خلق الفتنة بين اطياف الشعب السوري, والاستلاء على مدينة الحسكة من قبل داعش لربطها مع تل تمر وصولاً إلى تركيا.
وناشد غازي الياسين في ختام حديثه "يجب على الدول سحب رعايها من مرتزقة داعش, لأنهم "قنابل موقوتة" تشكل خطراً على العالم أجمع.
